


بطريقة تحترم مشاعره وتزرع الثقة بجسده



بطريقة تحترم مشاعره وتزرع الثقة بجسده
أعرف تمامًا ما تشعرين به
تستيقظين كل صباح وأنتِ قلقة.
تنظرين إلى طفلك النائم وتتساءلين: هل سيكون اليوم أرحم عليه؟ هل سيتوقف زملائه عن الحديث عن وزنه؟
تحضّرين فطوره كما أوصى الطبيب: بيض، خضار، قطعة صغيرة من الخبز لكنه يرفض. يريد الكعك و الكرواسان.
تبدئين بإقناعه ثم تنهارين وتبدأين بالصراخ
يغادر المائدة حزيناً ترسلينه إلى المدرسة وأنتِ قلقة عليه من تعليقٍ مؤذِ، أو رفض زملائه اللعب معه في الفسحة
تزورين العائلة، وتبدأ النصائح والإرشادات تنهال عليكِ: طفلك بحاجة إلى دايت صارم، كيف وصل إلى هنا لماذا سمحتِ له؟
تبتسمين مجاملة لكنكِ تنهارين من الداخل. لأنكِ جربتِ كل شيء ولا شيء تغيّر.
وفي المساء يتقيأ من كثرة الطعام الذي تناوله وتبدأين بالبكاء لأنكِ لم تستطيعي إنقاذه من هذه الدوامة
كل وجبة معركة. كل زيارة عائلية عبء. كل تعليق يُفقده جزءًا من ثقته، ويُفقدكِ جزءًا من صبرك.
جربتِ النصيحة والمنع، التحفيز والحرمان، قرأتِ المقالات، تابعتِ الفيديوهات، اتبعتي نصائح صديقتك لكن لاشيء ينفع.
كل ما تريدينه: أن يجلس طفلكِ على المائدة دون صراع. أن يأكل لأنه جائع لا لأنه غاضب أو سعيد.
أن يثق بنفسه ويحب جسده كما تحبينه تمامًا، أن يشعر أنكِ أمانه لا مصدر توترهِ.
أفهم ما تشعرين به وأنا هنا لأقولِ لكِ اطمئني أنتِ لست بحاجة لخطط دايت صارمة أو أنظمة غذائية لا يمكن لطفلكِ تقبلها
بل هناك طريقة جديدة لبناء علاقة صحية بين طفلك والطعام، دون دايت دون حرمان ودون صراع على المائدة


يبدأ الصباح بمحاولة إقناعه بالبيض والخضار، لكنه يُصرّ على الكعك والكرواسان، وكأن كل وجبة اختبار لصبرك
يرتدي ملابس المدرسة، ثم يقف طويلًا أمام المرآة يشدّ قميصه ليخفي بطنه، ويتمتم بكلمات تخنقكِ: "أنا شكلي بشع"
يذهب إلى المدرسة ، ويدكِ على قلبك هل سيسمع تعليقًا جديدًا على وزنه اليوم؟ هل سيعود حزينًا من نظرات زملائه؟
يأكل بنهم على الغداء أكثر من إخوته، ومع كل لقمة تقولين له: يكفي الطبيب قال قلل كمية وجبتك وقبل أن تكملي كلامك، يضع الملعقة، ويترك الطاولة حزينًا.
تخجلين من نظرات الناس في الأماكن العامة وهم ينظرون إلى طفلكِ وهو يأكل بشراهة
يلومك زوجكِ بسبب شراهة الأكل عند طفلكِ ويحملك المسؤولية وكأنك السبب في هذه المشكلة
في لحظات ضعفه، تبكين معه. وفي لحظات بكائه، تستسلمين وتعطينه قطعة كيك فقط ليهدأ ثم تُعاتبين نفسكِ
في العيادة، لا جديد الطبيب يُكرّر: التزمي بالنظام الغذائي، لا تخرجي عن السعرات الحرارية المسموحة خلال النهار يتحدث دون أي مراعاة لمشاعر طفلكِ فتخرجين أكثر قلقًا مما دخلتِ .
جرّبتِ كل شيء، المنع، النصيحة، الترغيب، التهديد ولا شيء تغير. بل تشعرين أن طفلكِ يزداد تعلقًا بالطعام، وتزداد المسافة بينك وبينه .
تعتذرين عن حضور أعياد الميلاد فقط كي لا يُغريه الطعام، وعندما تذهبين، تسمعين ما يوجعكِ: ابنك شكله أكبر من عمره
في الزيارات العائلية تنهال العبارات على طفلكِ: يبدو أنك تناولت طعام أخوتك، يبدو أنك تسكن في المطبخ. ثم يلتفتون إليكِ: أين أنتِ؟ لماذا تتركينه هكذا؟
تسمعينه يتهرّب من اللعب، يتحجّج بالتعب، يخجل من الانضمام إلى أصدقائه، وكأن وزنه أصبح حاجزًا بينه وبين الاستمتاع بطفولته
تلاحظين أن طفلكِ يعاني من الأشياء التي عانيتِ منها في صغركِ وتتمنين إيجاد طريقة مختلفة تراعي مشاعر طفلكِ
وفي المساء، وأنتِ تضعين الغطاء عليهِ، تعانقينه، وتهمسين له: أعدك حبيبي أن أجد حلاً مهما كلّفني الأمر

يستيقظ طفلك صباحًا، يختار ملابسه بثقة دون أن يحاول إخفاء بطنه أو يتجنب النظر إلى المرآة.
تحضّرين له طعامًا متوازناً وتقدّميه بكل هدوء دون خوف على صحته أو قلق من نوبة غضب
تجلسين معه على المائدة دون صراخ أو مساومة، ويتناول وجبته بهدوء ويتوقف عندما يشبع
تتوقفين عن إخفاء الحلوى ومراقبة كل لقمة، لأنكِ أصبحتِ مطمئنة أن طفلك يأكل بوعي لا بشراهة.
يُجرب جميع أنواع الأطعمة دون انتقائية يطلب الخضار والفواكه كما يطلب الكيك والبسكويت
يقل التوتر على المائدة، وتعود لحظات الضحك العفوي في أوقات تناول الوجبات
يذهب إلى المدرسة دون قلق، ويلعب مع أصدقائه دون أن يشعر بأنه "أكبر منهم" أو "أبطأ منهم"
يتعرّض لتعليق مزعج عن جسمه ويردّ بثقة دون أن يحزن أو ينسحب.
تتوقفي عن سؤال نفسك كل يوم: "هل أنا السبب؟" وتستبدليه بسؤال أجمل: كيف أواصل دعمه أكثر؟
تلاحظين ازدياد ثقته بنفسه وحبه بذاته، لأنكِ احتويتِ مشاعره و كنتِ سندًا له

كل تلك الرغبات تتحقق عند بناء علاقة صحية لطفلك مع الطعام دون دايت أوحرمان
ولهذا صممتُ برنامج "صحة طفلي مش رقم" خصيصًا لكِ
هذا البرنامج ليس خطة تغذية ولا وصفة لإنقاص الوزن, إنه تجربة علمية وعملية في آنٍ معًا
تساعدكِ على بناء علاقة صحية بين طفلك والطعام علاقة قائمة على الفهم، والوعي لا على المراقبة أو الشعور بالذنب.
في هذا البرنامج، لا أعطيكِ تعليمات نظرية أو أنظمة غذائية لا تراعي فطرة طفلكِ أو مشاعره
بل أمنحكِ منهجية واقعية، سهلة التطبيق، ومُجرّبة مع عشرات الأمهات
لتخلقي في منزلك عادات غذائية صحية، بلا صراعات.
تتكون المنهجية من 3 مراحل مترابطة، تمثّل رحلة التحوّل الحقيقي
لتكتشفي أن العلاقة الصحية مع الطعام تبدأ من طريقة تفكيرك كأم لا من سلوك طفلك
ستعيدين تشكيل نظرتكِ أنتِ للطعام والجسم، وتفككين معتقداتك القديمة التي تربط الصحة بالنحافة.
ستتعلمين التمييز بين الجوع الحقيقي والجوع العاطفي، لكِ ولطفلك.
ستدركين كيف تؤثر طريقتكِ في الحديث عن الطعام والجسم على مشاعر طفلكِ وصورته الذاتية.

إصلاح المحيط قبل السلوك لجعل منزلك بيئة داعمة تشجع طفلكِ
سنصمم روتينًا غذائيًا مرنًا يشعر فيه طفلكِ بالأمان بدلاً من المراقبة والتهديد.
ستتخلصين من سلوكيات الصراع والمساومة المرتبطة بالطعام (مثل: "كُل لتلعب"، "خلص صحنك").
ستدمجين العائلة في التغيير، وستتعلمين كيف تواجهين تعليقات الآخرين بثقة دون صدام.

الاستقلالية بلا فوضى ليتحرر طفلك من الهوس بالطعام وتتحرري أنتِ من دور المراقب
ستساعدين طفلكِ على الإنصات لجوعه وشبعه، دون تدخل خارجي.
ستعلمين طفلك أن جسده ليس بحاجة للتغيير كي يكون محبوباً أو مقبولاً.
ستدربين طفلك على الاستقلالية الغذائية بشكل تدريجي دون خوف أو فوضى.

كل تلك الرغبات تتحقق عند بناء علاقة صحية لطفلك مع الطعام دون دايت أوحرمان
ولهذا صممتُ برنامج "صحة طفلي مش رقم" خصيصًا لكِ
هذا البرنامج ليس خطة تغذية ولا وصفة لإنقاص الوزن. إنه تجربة علمية وعملية في آنٍ معًا
تساعدكِ على بناء علاقة صحية بين طفلك والطعام علاقة قائمة على الفهم، والوعي لا على المراقبة أو الشعور بالذنب.
في هذا البرنامج، لا أعطيكِ تعليمات نظرية أو أنظمة غذائية لا تراعي فطرة طفلكِ أو مشاعره
بل أمنحكِ منهجية واقعية، سهلة التطبيق، ومُجرّبة مع عشرات الأمهات
لتخلقي في منزلك عادات غذائية صحية، بلا صراعات.
تتكون المنهجية من 3 مراحل مترابطة، تمثّل رحلة التحوّل الحقيقي

لتكتشفي أن العلاقة الصحية مع الطعام تبدأ من طريقة تفكيرك كأم لا من سلوك طفلك
ستعيدين تشكيل نظرتكِ أنتِ للطعام والجسم، وتفككين معتقداتك القديمة التي تربط الصحة بالنحافة.
ستتعلمين التمييز بين الجوع الحقيقي والجوع العاطفي، لكِ ولطفلك.
ستدركين كيف تؤثر طريقتكِ في الحديث عن الطعام والجسم على مشاعر طفلكِ وصورته الذاتية.

إصلاح المحيط قبل السلوك لجعل منزلك بيئة داعمة تشجع طفلكِ
سنصمم روتينًا غذائيًا مرنًا يشعر فيه طفلكِ بالأمان بدلاً من المراقبة والتهديد.
ستتخلصين من سلوكيات الصراع والمساومة المرتبطة بالطعام (مثل: "كُل لتلعب"، "خلص صحنك").
ستدمجين العائلة في التغيير، وستتعلمين كيف تواجهين تعليقات الآخرين بثقة دون صدام.

الاستقلالية بلا فوضى ليتحرر طفلك من الهوس بالطعام وتتحرري أنتِ من دور المراقب
ستساعدين طفلكِ على الإنصات لجوعه وشبعه، دون تدخل خارجي.
ستعلمين طفلك أن جسده ليس بحاجة للتغيير كي يكون محبوباً أو مقبولاً.
ستدربين طفلك على الاستقلالية الغذائية بشكل تدريجي دون خوف أو فوضى.


للاستماع إلى تحدياتك سواء كان لدى طفلكِ حالة صحية خاصة مثل (الحساسية الغذائية ، السكري) أو فقط تحتاجين وضوح أكثر بما يتناسب مع وضعك.

سأكون معكِ لتثبيت العادات الجديدة ومساعدتكِ في مواجهة أي تحديات تواجهكِ بهدوء وثقة من بعد نهاية البرنامج لتتقدمي بخطوات واثقة.

يرافقكِ في كل خطوة ويجعل التطبيق أسهل بكثير لأنك لستِ وحدك

غذائيًا وعاطفيًا لتتعاملي معه بوعي
يعالج جذور المشكلة، لا أعراضها السطحية
يخلق نمط حياة صحي لكل العائلة، بدل التركيز على طفلكِ فقط
يستند إلى خبرة علمية وتجربة شخصية عميقة مع صراع الوزن والدايت
يراعي تركيبة جسم ودماغ طفلكِ ويُجنبه آثار الحرمان النفسية
والأهم: يعيد لطفلك ثقته بجسمه ونفسه

للاستماع إلى تحدياتك سواء كان لدى طفلكِ حالة صحية خاصة مثل (الحساسية الغذائية ، السكري) أو فقط تحتاجين وضوح أكثر بما يتناسب مع وضعك.
سأكون معكِ لتثبيت العادات الجديدة ومساعدتكِ في مواجهة أي تحديات تواجهكِ بهدوء وثقة من بعد نهاية البرنامج لتتقدمي بخطوات واثقة.
يرافقكِ في كل خطوة ويجعل التطبيق أسهل بكثير لأنك لستِ وحدك
غذائيًا وعاطفيًا
لتتعاملي معه
بوعـــي
يعالج جذور المشكلة، لا أعراضها السطحية
يخلق نمط حياة صحي لكل العائلة، بدل التركيز على طفلكِ فقط
يستند إلى خبرة علمية وتجربة شخصية عميقة مع صراع الوزن والدايت
يراعي تركيبة جسم ودماغ طفلكِ ويُجنبه آثار الحرمان النفسية
والأهم: يعيد لطفلك ثقته بجسمه ونفسه

هكذا يبدو يومكِ قبل اكتشاف
طريقة مختلفة
تستيقظين بقلق… تُحضّرين فطورًا لا يتقبله طفلكِ فيغضب ويأكل لاحقًا سرًا
تراقبينه يتعلّق بالأكل يرفض الرياضة، ويتجنّب اللعب مع أصدقائه
تحاولين السيطرة، بالمنع والتهديد لكن وزنه يزيد، وثقته بنفسه تنخفض
تنتهي أيامكِ بصراخ، وليلِكِ بالبكاء وتشعرين أنكِ في معركة لا تنتهي

هكذا تصبح الحياة بعد بناء علاقة
صحية لطفلك مع الطعام
تُحضّرين طعامًا متوازناً يأكله براحة، ويتوقف حين يشبع دون ضغط
ينظر إلى جسده بثقة، ويتعامل مع الطعام بوعي لا بردّة فعل
يستمتع بالحركة، ويشارك أصدقاءه اللعب دون خجل أو تردّد
تجتمعون على المائدة بمحبة، وتنامين كل ليلة وأنتِ مطمئنة على طفلكِ وصحته
إذا كنتِ تبحثين عن حل سحري
من دون التزام
ما زلتِ تؤمنين أن الحل الوحيد هو "دايت قاسي" وحرمان طويل المدى.
ترغبين في نتائج فورية بأي ثمن، حتى لو كانت على حساب راحة طفلك النفسية.
تبحثين عن نظام غذائي مكتوب بدل أن تتعلمي كيف تصنعين نمطًا مرنًا يناسب منزلكِ.
لا ترغبين في التغيير من داخلكِ أولًا، وتُحمّلين طفلك وحده مسؤولية التغيير.
غير مستعدة لسماع وجهات نظر جديدة، أو مراجعة علاقتكِ أنتِ مع الطعام والجسم.
تريدين فقط تقليل الرقم على الميزان دون أي اعتبار لمشاعر طفلكِ تجاه نفسه.
إذا كنتِ تبحثين عن منهجية حياة
لا قائمة ممنوعات
تعبتِ من النصائح السطحية والأنظمة الغذائية التي لاتراعي مشاعر طفلكِ ولاتأخذ بعين الاعتبار طفولته
ترغبين بحلّ جذري يحرّر طفلكِ من الشراهة والتعلّق بالطعام دون أن تُحرميه .
تبحثين عن طريقة لإيقاف معارك الطعام اليومية، وتعود وجبات الطعام لحظات للضحك والحب.
تودّين لطفلكِ أن يتناول طعامه بوعي ويتوقف حين يشبع دون إجباره أو مراقبته.
تريدين لطفلكِ أن يحب نفسه وينظر لجسده بثقة ويستمتع بطفولته
تُدركين أن التغيير الحقيقي يبدأ منكِ أنتِ وتبحثين عن خطوات واضحة تساعدكِ على التغيير دون ضغط .


هكذا يبدو يومكِ قبل اكتشاف
طريقة مختلفة
تستيقظين بقلق… تُحضّرين فطورًا لا يتقبله طفلكِ فيغضب ويأكل لاحقًا سرًا
تراقبينه يتعلّق بالأكل يرفض الرياضة، ويتجنّب اللعب مع أصدقائه
تحاولين السيطرة، بالمنع والتهديد لكن وزنه يزيد، وثقته بنفسه تنخفض
تنتهي أيامكِ بصراخ، وليلِكِ بالبكاء وتشعرين أنكِ في معركة لا تنتهي
هكذا تصبح الحياة بعد بناء علاقة
صحية لطفلك مع الطعام
تُحضّرين طعامًا متوازناً يأكله براحة، ويتوقف حين يشبع دون ضغط
ينظر إلى جسده بثقة، ويتعامل مع الطعام بوعي لا بردّة فعل
يستمتع بالحركة، ويشارك أصدقاءه اللعب دون خجل أو تردّد
تجتمعون على المائدة بمحبة، وتنامين كل ليلة وأنتِ مطمئنة على طفلكِ وصحته
إذا كنتِ تبحثين عن حل سحري
من دون التزام
ما زلتِ تؤمنين أن الحل الوحيد هو "دايت قاسي" وحرمان طويل المدى.
ترغبين في نتائج فورية بأي ثمن، حتى لو كانت على حساب راحة طفلك النفسية.
تبحثين عن نظام غذائي مكتوب بدل أن تتعلمي كيف تصنعين نمطًا مرنًا يناسب منزلكِ.
لا ترغبين في التغيير من داخلكِ أولًا، وتُحمّلين طفلك وحده مسؤولية التغيير.
غير مستعدة لسماع وجهات نظر جديدة، أو مراجعة علاقتكِ أنتِ مع الطعام والجسم.
تريدين فقط تقليل الرقم على الميزان دون أي اعتبار لمشاعر طفلكِ تجاه نفسه.
إذا كنتِ تبحثين عن منهجية حياة
لا قائمة ممنوعات
تعبتِ من النصائح السطحية والأنظمة الغذائية التي لاتراعي مشاعر طفلكِ ولاتأخذ بعين الاعتبار طفولته
ترغبين بحلّ جذري يحرّر طفلكِ من الشراهة والتعلّق بالطعام دون أن تُحرميه .
تبحثين عن طريقة لإيقاف معارك الطعام اليومية، وتعود وجبات الطعام لحظات للضحك والحب.
تودّين لطفلكِ أن يتناول طعامه بوعي ويتوقف حين يشبع دون إجباره أو مراقبته.
تريدين لطفلكِ أن يحب نفسه وينظر لجسده بثقة ويستمتع بطفولته
تُدركين أن التغيير الحقيقي يبدأ منكِ أنتِ وتبحثين عن خطوات واضحة تساعدكِ على التغيير دون ضغط .
أنا هتاف، أخصائية تغذية وأم ... لكن رحلتي مع الطعام بدأت منذ الطفولة.
كنت طفلة سمينة، وأتناول الطعام بشراهة. ومع كل لقمة، كانت تُلاحقني تعليقات جارحة من عائلتي والمقربين مثل: صغيرة ولا تملك إرادة، كأنها لم ترَ طعامًا من قبل
هذه الكلمات لم توقظ وعيي، بل جعلتني أخجل بنفسي، وكانت السبب الرئيسي لزيادة تعلقي بالطعام.
كنت أعد نفسي كل يوم أن أتوقف، ثم أضعف أمام أول وجبة.
كبرتُ وكبرت معي تلك الكلمات، ودخلت بسببها في دوامة لا تنتهي من الحرمان، الشراهة، واللوم.
حين اخترت دراسة التغذية، ظننت أنني سأجد الحل أخيرًا … لكنني اصطدمت بجملة لم أنساها: أخصائية تغذية؟ يجب أن يبدو جسدك مثالياً
وهنا بدأت مرحلة أقسى من كل ما سبق: اتبعت أنظمة غذائية صارمة، حرمان قاسٍ، ونوبات أكل بلا وعي.
مرت سنوات وأنا أحاول أن أصلح المشكلة من الخارج دون جدوى، إلى أن أدركت أن المشكلة أعمق من السعرات، أو رقم على الميزان
بدأت أبحث من جديد، أتعلم، وأعيد تشكيل علاقتي مع الطعام
وحين أصبحت أمًا، اتخذت قراراً أني لن أسمح أن يعيش أطفالي أو أي طفل يمكنني مساعدته نفس الصراع مع الأكل أو مع جسده .

لهذا السبب وُلد
برنامج صحّة طفلي مش رقم
هذا البرنامج ليس نظامًا غذائيًا، بل منهجية شاملة لبناء علاقة صحية وآمنة بين طفلكِ والطعام
بعيدًا عن الدايت والضغوط اليومية
هذا البرنامج خلاصة تجربتي الشخصية، وخبرة 15 سنة كأخصائية تغذية ومساعدتي لمئات الأمهات في بناء علاقة صحية لأطفالهم مع الطعام وأعدكِ لن تسيري هذا الطريق وحدك لأنني أعرف تمامًا ما تشعرين به وما يحتاجه طفلك فعلًا

ستتعلمين كيف تُقدّمين الطعام بحبّ لا بخوف، وبثقة لا بمراقبة
ستعرفين كيف تساعدين طفلك على الأكل حين يجوع، لا حين يغضب، أو يمل، أو يُكافَأ
ستتوقفين عن الشعور بالذنب في كل وجبة لأنكِ أصبحتِ تعرفين ماذا تفعلين ولماذا.
ستُربّين طفلاً يأكل الطعام دون شراهة ، ويشبع دون أن يُجبر، ويحب الحركة لأنها ممتعة لا عقاب
ستشاهدين بيتك يتحوّل من ساحة صراع إلى بيئة هادئة، آمنة، تدعم كل فرد في العائلة
ستُدركين أن الحل لم يكن أبدًا في الدايت بل في علاقتنا مع الطعام، ومع أجسادنا، ومع من نحب.

★★★★★
سحـر - أم لطفلين

★★★★★
هنـادي - أم لطفلـين
لو كنتِ السبب، لما كنتِ تبحثين اليوم عن حل. أنتِ جزء من الحل، والبداية تحتاج إلى خطوة واحدة واعية وصادقة.
أتفهّم هذا تمامًا، وسأُعلّمك كيف توضّحين موقفكِ، وتبنين بيئة داعمة لقراراتكِ داخل الأسرة، دون صراعات أو توتر.
أُدرك تمامًا مسؤولياتكِ. ولهذا صُمّم البرنامج خصيصًا للأمهات المشغولات، بخطوات بسيطة واقعية يمكن دمجها بسهولة في روتينكِ اليومي ولن تكوني وحدك.
لهذا السبب يبدأ البرنامج بكِ، لا به. عندما يتغيّر أسلوبكِ في التعامل، ستلاحظين تغييرًا تدريجيًا في سلوك طفلكِ من دون مقاومة أو ضغط
الهدف من البرنامج هو العكس تمامًا: أن تحمي طفلكِ من هذا الشعور، وتبني ثقته بنفسه وبجسده. وكلما وثقتِ به، ساعدته على أن يرى نفسه كما ترينه أنتِ: كافيًا، محبوبًا، ومقبولًا كما هو.
سنبدأ بكِ أولًا. عندما تتصالحين مع علاقتكِ بالطعام، سينعكس ذلك على طفلكِ … دون محاضرات أو تعليمات، بل فقط من خلال حضوركِ الهادئ.
الشراهة، الهوس، أو رفض الحركة كلها إشارات تحتاج إلى تدخل مبكّر. فلا تنتظري حتى تتفاقم المشكلة؟
أفهم ترددك البرنامج ليس نظرياً . إنه مبني على مبادئ علمية وتجارب فعلية لأمهات مررن بنفس مشكلتك… ونجحن في تحويل وجبات الطعام من صراعٍ إلى مساحة ثقة ومحبة.
التحدي ركّز على جانب واحد: علاقة طفلكِ بالحلويات. أما البرنامج، فهو منهج متكامل يعالج العلاقة الكاملة بين الطفل والطعام، ويمنحكِ أدوات عملية لبناء نمط حياة صحي، مستدام، وآمن عاطفيًا وغذائيًا لكِ ولأطفالكِ في كل مرحلة من حياتهم.
هناك فرق جوهري بالطريقة: البرنامج التدريبي يكون بمجموعة مصغرة جدا وجلسات أسبوعية مباشرة معي نتواصل من خلالها ونتشارك ونناقش حالتك الخاصة بشكل مباشر، أفهم التحديات التي تمرين بها ونوجد الحلول لها.
ستحصلين هلى مميزات مختلفة تماما في البرنامج: متابعة مباشرة معي بشكل فردي اضافة للبيئة الداعمة والخطوات التطبيقية التي تجعلك تطبقين خلال فترة البرنامج وتبدئين برؤية النتائج خلال نفس الفترة.
اضافة طبعا للفرق الكبير من ناحية المعلومات والمنهجية والمدة: هي رحلة تحولية وتجربة مختلفة ستدركين قيمتها لما تعيشينها.
قد تعتقدين أن التأجيل قرار آمن أن تنتظري قليلًا، أو تحاولي مرة أخرى وحدك
لكن الحقيقة أن كل يوم يمر، يُرسّخ شيئًا ما في وعي طفلك وسلوكه يصعب تغييره لاحقًا
علاقة طفلكِ بالطعام تتشكّل الآن، نظرته إلى جسده تنمو معه والتعليقات التي يسمعها والمواقف التي يعيشها الآن لن ينساها بل ستساهم في تشكيل شخصيته
كل تجربة دايت جديدة، كل وجبة مشحونة باللوم، كل تعليق يسمعه من زميل أو قريب تُفقده جزءًا من ثقته وحبه لنفسه
وأسوأ ما في الأمر، أنكِ تعرفين هذا الألم مسبقًا لأنكِ على الأغلب عشتهِ من قبل وترغبين من أعماقكِ ألّا يعيشه هو
لهذا، فإن قرارك اليوم ليس مجرد خطوة نحو التغيير
بل هو حماية مبكّرة لطفلكِ من الصراعات، والحرمان ومحاولات التصحيح المتأخرة